نماذج من صُور الكيد الرّحماني في سيرة المعصومين عليهم:
● زواج الأئمة عليهم السلام من الجواري.
كان الأئمة في الأعمّ الأغلب يتزوَّجون مِن الجواري في ظُروف هادئة جدّاً مِن سوق النّخاسة.. وهؤلاء الجواري هُنّ أُمّهاتُ الأئمة عليهم السَّلام.
● الأئمة عليهم السَّلام يضعون أسماءً عديدة لأمّهات الأئمة من الجواري، ولا يُخاطبون أُمّ الإمام بإسمٍ واحد، بل بأسماء مُتعدّدة.
● أنَّ أُمَّهات الأئمة ليسَ لهُنَّ ظُهور واضح في حياة الأئمة.
● ظاهرة عدم زواج بنات الأئمة عليهم السلام.
والزّيجات الَّتي حصلتْ لها خُصوصياتها .. بل إنَّ عندنا في أخبار الأئمة عليهم السَّلام أنَّ إمامنا الكاظم عليه السلام أمر بناته ألَّا يتزوَّجن..
● أيضاً صورة أُخرى: وهي تزوّج الأئمة عليهم السَّلام مِن أعدائهم، كزواج إمامنا الحسن عليه السَّلام من جعدة، وكذلك تزويج الأئمة لأعدائهم في ظروف مُعيّنة، ومن هُنا تتجلّى قضيّة زوجات النّبي صلَّى الله عليه وآله.
● أنَّ الأئمة صلوات الله عليهم كنُّوا أولادهم وسمّوا أسماء أولادهم بأسماء أعدائهم، وبأمرٍ وإشرافٍ منهم صلوات الله عليهم، مع أنّهم ينهونَ شيعتهم من التّسمية بأسماء أعدائهم.
● أيضاً استعمال الأئمة عليهم السَّلام لأسماء وألقاب وكُنى خاصّة بأعدائهم.
● تأخر ولادة بعض الأئمة من أجل الحفاظ على الأئمة عليهم السلام.
● أنَّ الأئمة كانوا يُضيّقون دائرة انتشار خبر ولادة الإمام المعصوم بقدر ما يُمكن .. أمَّا ولادة إمام زماننا عليه السَّلام، فكانت في سرّية تامّة.
● وظاهرة عدم تشخيص مواليد الأئمة عليهم السَّلام بالدّقة، إخفاء خبر ولادة المعصوم بالقدر الممكن.
● عمل الأئمة بهذا القانون (الإسم، الكُنية، الَّلقب) فيُنادون الإمام تارةً باسمهِ، وتارةً بكُنيتهِ، وتارةً بلقبه. وكذلك ظاهرة تكرار الأسماء في أولاد الأئمة.
● ما وردَ من تحريم لِذكر اسم الإمام الحُجّة عليه السلام.
- لحن القول هو أن نعرف ذوق أهل البيت في أقوالهم وأفعالهم، وأن تكون هناك قواعد مُستنبطة على أساسها نفهم حديثهم صلوات الله عليهم.
● الكُنى الخاصّة والعامّة للأئمة .. فالكُنية الخاصّة للمعصوم هي بإسم ولده المعصوم.
● طرح قضيّة البَداء في قضيّة الإمامة هي جُزء مِن هذا البرنامج.
● إمامٍ ناطق وامام صامت، الأئمة عليهم السلام كُلّهم ناطقون.
● أسلوب إخفاء الإمام المعصوم لإسم الإمام الَّذي يليه من بعده.
● تعدد القبور .
● رواية مُهمَّة جدّاً عن إمامنا السّجاد عليه السلام تُمثّل مصداق واضح جدّاً مِن مصاديق الكيد الرّحماني، حين كان الإمام يشتري العبيد ويُبقيهم عنده سنة كاملة تكون بمثابة دورة عقائديّة معرفيّة روحانيّة مُكثّفة لهم، ثُمّ يُعطيهم الأموال الكافية ويُعتِقهم لأجل أن ينتشروا في البلدان وينشروا فكْر أهل البيت عليهم السَّلام.
● عرض صورتين بشكل سريع في زمان الإمام الكاظم، الأولى مع عليّ بن يقطين، والأخرى مع صفوان الجمّال صاحب الإمام الصّادق.

الاحد 14 ذي القعدة 1436
الموافق 30 / 8 / 2015