أنّ المُختار شخصيّة طُهّرت بقانون التّطهير الحُسيني، بالحُبّ الحسيني.
"قانون المكر" قانون إلهي يحكم هذا الوجود.
المُراد مِن "المَكر" الّذي أتحدّث عنهُ في هذا البرنامج هو "لُطف التّدبير".
في دعاء الثّغور: واعضدهم بالنّصر، وأعنهم بالصّبر، والطف لهم في المكر.
الحديث عن قانون المكر في الجنبة الشرعية.
افضل الماكرين هم اهل البيت عليهم السلام.
نشاطات ومكر ابليس
عن إمامنا السّجاد : إنَّ إبليس لعنهُ الله في ذلكَ اليوم يطيرُ فَرَحاً فيجولُ الأرضَ كلّها بشياطينهِ وعفاريته، فيقول: يا معاشر الشّياطين قد أدركنا مِن ذُريّة آدم الطَّلِبة، وبلغنا في هلاكِهم الغاية، وأورثناهم النَّار، إلَّا مَن اعتصمَ بهذهِ العِصابة...
إبليس لا يستطيع أن يخترق المعصوم، ولا يستطيع اختراق مَن يُحصّنه المعصوم ويمنحه العِصمة مجموعة (مَن شِئنـا).
ولا يستطيع اختراق العقيدة الثابتة في الولاية، ولكن من جهات أخرى.
في الرّوايات الشّريفة الَّتي تحدّثت عن سلمان المُحمّدي وأنّه (مَن عرفهُ كان مُؤمناً ومَن أنكرهُ كانَ كافراً)
وقفة عند بعض أدعية أهل البيت "عليهم السَّلام" ومُناجياتهم الَّتي تتحدّث عن الأساليب والوسائل الّتي يستعملها الشّيطان في مواجهته لبني آدم .. وحديث عن طبيعة الصّراع بين النّفس البشريّة والشيطان.(مقتطفات من الدّعاء اليومي في شهر رمضان، ومقتطفات من مُناجاة الشّاكين لإمامنا زين العابدين عليه السّلام)
مقتطفات مِن حديث العترة تعرض صُوراً مُختلفة عن النّشاط الإبليسي،
● مقطع من خطبة سيّد الأوصياء: (اتَّخذوا الشَّيطانَ لأمرهم ملاكاً، واتَّخذهم لهُ أشراكا، فباضَ وفرَّخ في صُدُورهم، ودبَّ ودَرَجَ في حُجورهم، فنظرَ بأعينهم، ونطقَ بألسنتهم، فركِبَ بهم الزَّلل، وزيَّنَ لهم الخطل....)
● (إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيراً بصّرهُ بمواضع الشّيطان...)
عرض لبعض آيات القرآن الّتي تحدّثت عن النّشاط الإبليسي ..
● (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا)
رواية مُهمّة جدّاً في تفسير إمامنا الزّاكي العسكري، تُبيّن أُمور كثيرة.. وتُعطي وصف دقيق للمواجهة والمعركة الَّتي يخوضوها إبليس مع المؤمنين لِيغويهم ويُضلّهم .. وتُبيّن السّبيل الّذي ينجو به المؤمنين من كيد إبليس ومردته وينتصرون عليه.
المقصود من (ذكر الله والصَّلاة على النّبي وآله) المذكورة في رواية الإمام العسكري، ليس المراد منها الَّلقلقة الّلسانية،وإنّما المُراد المُعايشة القلبية.
الكلام هو ظاهرة صوتية (جُعل الَّلسان على الفؤاد دليلا).
( واستفزز مَن استطعتَ مِنهم بصوتكَ وأجلب عليهم بخيلك ورَجِلِكَ وشاركهم في الأموالِ والأولادِ وعِدهُم وما يَعِدُهم الشَّيطانُ إلَّا غُرورا)
كيف يُشارك الشّيطان بني آدم في أموالهم وأولادهم..؟! (ماذا قال أهل البيت في معنى هذه الآية)..؟

عرضت على قناة القمر الفضائية
الاربعاء 10 ذي العقدة 1436
الموافق 26 / 8 / 2015