✤ في هذه الحلقة سأمرّ على جانب مِن آيات الكتاب الكريم، وعلى جانب مِن نصوص الأدعية والزيارات الشريفة ليُخبرنا كلّ ذلك عن موقع الرجعة.
✤ أولاً عرض نماذج مُختارة مِن آيات الكتاب الكريم تعكس موقعيّة الرجعة في القرآن.
■ الآية 28 مِن سورة البقرة [والتي تتحدّث عن الرجعة بشكل عام].
■ الآية 55 من سورة البقرة (في قصّة بني إسرائيل وعودة السبعين رجلاً الذين ذهبوا للميقات مع موسى وأماتهم الله بالصاعقة ثُمّ أحياهم): {وإذ قُلتم يا مُوسى لن نُؤمن لك حتّى نرى الله جهْرةً فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون}.
■ الآية 72 وما بعدها (قصّة البقرة وقصّة القتيل الإسرائيلي الذي رجع إلى الحياة)
■ الآية 243 من سورة البقرة (والتي تتحدّث عن رجعة لمدينة الطاعون الشاميّة)
■ الآية 259 من سورة البقرة (قصّة النبي (عزير، إرميا) الذي مات مع حماره ثُمّ بُعث مِن جديد مع حماره ومع طعامه بعد مئة من السنين)
■ الآية 260 مِن سورة البقرة الآية تتحدّث عن رجعة لطيور مُختلفة في الشكل والأحجام.. أخذها إبراهيم فذبحها وخلط لحم الطيور المُختلفة، ثُمّ هرسه بِمهراس! ثُمّ قسّمها إلى أجزاء ووضعها على رؤوس 10 جبال مُتباعدة فيما بينها، ثُمّ طلب مِن هذه الطيور أن تعود، وكان قد وضع رؤوس الطيور بين أصابعه، فكانت أجزاء كلّ طير تلتحق برأسه حتّى تكاملت!
■ الآية 49 من سورة آل عمران والتي تتحدّث عن عودة الحياة للموتى على يد نبي الله عيسى
■ الآية 25 من سورة الكهف ■ الآية 83 من سورة النمل ■ الآية 59 من سورة النساء ■ الآية 95 مِن سورة الأنبياء: أنّ الأمم التي نزل عليها العذاب لن تعود في الرجعة
■ الآية 11 مِن سورة غافر ■ الآية 51 مِن سورة غافر ■ الآية 99 والتي بعدها مِن سورة المؤمنون
● قد يقول قائل: إذا كان الذين يرجعون في الرجعة هم الذين محضوا الإيمان، والذين محضوا الكُفر.. أليس القائل بهذا القول {قال ربّ ارجعونِ * لعلي أعملُ صالحاً فيما تركت} هو مِمّن محضوا الكُفر؟
الجواب: الذين يرجعون هم الذين محضوا الكُفر في مواجهة أهل الإيمان.. فهناك مَن محض الكُفر وعاش بعيداً عن الذين محضوا الإيمان، ولم يدخل معهم في عناد ومواجهة، فهؤلاء لن يرجعوا. الذين يرجعون هم الذين محضوا الكُفر في مواجهة الذين محضوا الإيمان.
● وقد يسأل سائل: هل هناك مَن مَحَض الإيمان ولم يكن في مواجهتهِ مَن مَحَض الكُفر؟
الجواب: هذا ليس موجوداً.. فالإيمان يدفعُ للعمل، والعمل يجعل الإنسان في مواجهة الكفر والكافرين.
✤ هناك آيات أخرى نحن نستطيع أن نفهمها أنّها في الرجعة مِن خلال قواعد التفسير العامّة التي وضعها أهل البيت عليهم السلام.
فإنّ أهل البيت وضعوا قواعد لتفسير آيات القرآن، وكذلك فسّروا لنا كلّ آية بخصوصها.. ولكن لم تصل إلينا كلّ الروايات.
● مثال ذلك: كتاب [الإيقاظ مِن الهجعة بالبرهان على الرجعة] - للحرّ العاملي صاحب الوسائل.
أورد 64 آية تتحدّث عن الرجعة
✤ وقفة فيها عرض لنماذج مُختارة مِن نصوص الأدعية والزيارات الشريفة في [مفاتيح الجنان] تتحدّث عن موقع الرجعة في فكر آل محمّد صلوات الله عليهم:
■ نموذج من الأعمال الواردة في شهر رجب
■ نموذج من أعمال شهر شعبان
أشهر زيارات الحسين عليه السلام (زيارة وارث، وزيارة عاشوراء)
■ في زيارة وارث ■ في زيارة عاشوراء يوجد موطنان يتحدّثان عن الرجعة:
■ مثال من زيارة إمام زماننا عليه السلام التي بدايتها (السلام عليك يا خليفة الله وخليفة آبائه المهديين)
■ في دعاء العهد
■ في الزيارة الجامعة الكبيرة
■ في دعاء وداع الأئمة عليهم السلام
✤ أنقلكم الآن إلى كلام علمائنا ومراجعنا لتروا الفارق بين كلامهم وبين منطق أهل البيت عليهم السلام.
■ الشيخ المفيد:
★ (نماذج من علماء المدرسة الإخبارية). ■ الحرّ العاملي: كلامه واضح في كتابه أنّ الرجعة قد بلغت عنده مبلغ القطع واليقين.. ■ الشيخ المجلسي في [بحار الأنوار: ج53]ذكر فيه 162 حديث لأهل البيت في الرجعة.
■ الشيخ عبد الله البحراني: الأحاديث التي ذكرها عن الرجعة في الجزء 4 مِن عوالم العلوم وصلت إلى 232 حديث.
✤ حين أتناول عقيدة الرجعة من جميع جوانبها فذلك لعدّة أمور:
● أولاً: حتّى تعرفوا كيف مُحقتْ هذه العقيدة، وكيف تعامل علماء الشيعة ومراجع الشيعة مع حديث العترة ومحقوه ودمّروه.. وسبب التركيز على هذه القضيّة هو أنّه لعلّ المؤسسة الدينية أو مرجعاً مِن المراجع يلتفت ويُعيد النظر وينتبه لهذه القضيّة ويدقّق فيها.
● ثانياً: أن تعرفوا موقعية الرجعة في ثقافة الكتاب والعترة.
● ثالثاً: أن تعرفوا تفاصيل عقيدة الرجعة.
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الجمعة:
2016/7/15م ــ 10 شوال 1437