اعتقلت قوات الأمن اللبنانية سبعة سوريين للاشتباه في تورطهم بمقتل باسكال سليمان، منسق حزب القوات اللبنانية في منطقة جبيل شمالي العاصمة بيروت. وقالت القوات اللبنانية إنها ستعتبر مقتل سليمان "اغتيالا سياسيا إلى أن يثبت العكس"، رغم أن الجيش قال إن سليمان قُتل بعد أن حاول خاطفوه سرقة سيارته. وقال مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس إن المشتبه بهم أخبروا المحققين أنهم ضربوا سليمان بأعقاب المسدس على رأسه ووجهه حتى توقف عن المقاومة. ثم ألقوه في صندوق سيارته واقتادوه إلى سوريا. ومات في الطريق إلى هناك. وقامت دمشق بتسليم ثلاثة من المشتبه بهم وتعاونت مع السلطات اللبنانية لإعادة جثمان القتيل والذي ستُقام مراسم دفنه بحضور البطريرك الماروني بشارة الراعي. وقال مراسلنا في العاصمة اللبنانية، أنطوان سلامة، إنه رغم حالة التوتر التي تسود الشارع، ما زال القوى الأمنية قادرة على ضبط الأمن حيث لم تُسجل أي حوادث أمنية ذات أبعاد طائفية وانتشر عناصر الجيش في بيروت وجبيل وخطوط التماس في عين الرمانة والشياح اللتان شكلتا مسرح شرارة الحرب الأهلية في عام 1975. ما هي تداعيات هذه الحادثة؟ وهل من تخوف حقيقي من انزلاق لبنان إلى الأسوأ؟ المزيد في التدوين الصوتي أعلى الصفحة.