تخيل عالمًا يمنح فرصا متكافئة للمرأة والرجل. عالم خال من التحيز والقوالب النمطية والتمييز. عالم متنوع ومنصف وشامل. عالم يقدر الاختلاف ويحتفي به. بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الذي يصادف غدا الثامن من اذار مارس، نذكر أنفسنا أنه بمقدورنا معا تحقيق المساواة للمرأة. ومن التحديات الرئيسية أمام تحقيق المساواة القائمة على النوع الاجتماعي هو النقص المثير للقلق في التمويل، مع وجود عجز هائل في الإنفاق السنوي على تدابير المساواة القائمة على النوع الاجتماعي، والذي يُ تقدر بنحو 360 مليار دولار أمريكي. بهذه المناسبة نستضيف امرأة استثنائية، تحدّت كل التقاليد وكسرت حاجز الصمت ورفعت صوتها ضد من حاول كبح جماح طموحها، هي اليوم ك أكاديمية متفوقة وسيدة أعمال ناجحة. إنها الدكتورة ماجدة عواودة، المتخصصة في مجال تعليم الرياضيات ومديرة أكاديمية التعليم العالمي Global Education Academy. التي لم يكن طريق نجاحها فهي أيضاً أم اضطرت أن تربي أولادها الثلاثة بمفردها بعد أن غادرت منزلها هاربة من تعنيف رافقها لسنوات طوال. كيف تنظر لليوم الدولي للمرأة وكيف تقيم تعاطي العالم مع المرأة الفلسطينية تحديداً؟ المزيد في التدوين الصوتي أعلاه.